معناه: تحيضي ستا أو سبعًا، وهو معلوم الله تعالى، وأريد: فيما أعلم الله، فأطلق المتعلق وأراد به المتعلِّق. وإذا تعارضا: كان الأول أولى، لأنه مستلزم، وأكثر، وهو مرجوح بالنسبة إلى أكثر ما سبق.
وحادي عشرها: تسمية الحالي باسم المحلى.
وعكسه: كتسمية الخارج المستقذر بالغائط، ومنه: لا فض فوك، أي: أسنانك، وتسمية الجنة بالرحمة في قوله تعالى: ﴿وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون﴾ [آل عمران: آية ١٠٧].
ومنه ما يقال في العرف: في سخط الله أي في النار وعند التعارض: الثاني أولى، لأن الحال يستلزم المحل من غير عكس.
وثاني عشرها: تسمية البدل باسم مبدله.
وعكسه: كتسمية الدية بالدم في قولهم: أكل فلان دم فلان، أي: ديته.
ومنه قوله: "يَأكُلنَ كُلَّ ليلةٍ أَكافا".
أي: ثمنه، وكتسميته الأداء بالقضاء. كقوله تعالى: ﴿فإذا قضيتم الصلاة﴾ [النساء: آية ١٠٣] أي. أديتم.
والأول: راجح عند التعارض، للاستلزام والكثرة.
وثالث عشرها: إطلاق المنكر وإرادة المعين.
وعكسه: كقوله: ﴿إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة﴾ [البقرة: آية ٦٧] عند من يقول بتعينها و﴿ادخلوا الباب سجدا﴾ [النساء: أية ١٥٤]، عند من لا يقول بتعينها وإبذا تعارضا: كان الثاني أولى، لأنه كالكل، وهو كالجزء، وفيه نظر.
ورابع عشرها: إطلاق النكرة وإرادة الجنس.
1 / 95