خلف عِنْدهم لِأَن الْإِضَافَة معرفَة فَإِذا عرِّف الِاسْم بِاللَّامِ لم يعرف ثَانِيَة بِالْإِضَافَة. ويستشهدون بِمثل قَول الفرزدق ... وسما وَأدْركَ خَمْسَة الأَشبارِ ... وَقَول ذى الرمة ... ثلاثُ الأثافى والديار البَلاَقعُ ... ويخطئون من روى مثل هَذَا. وَيَقُولُونَ الصَّوَاب وَمِائَة الْبَقَرَة وَمِائَة الضائنة وبرهانهم الْقيَاس الصَّحِيح وَاسْتِعْمَال الفصحاء. الزنمة ذَات الزنمة وَهِي شَيْء يقطع من أذنها وَيتْرك مُعَلّقا وروى الزلمة بمعناها. الرُّتوب الثُّبُوت. ولاهم شزنه أَي ولاهم عرضه فخاطبهم بِنَفسِهِ. يُقَال وليته ظَهْري إِذا جعله وَرَاءه وَأخذ يذب عَنهُ. وَمَعْنَاهُ جعلت ظهرى يَلِيهِ. وروى شزنه أَي شدته وغلظته. وَمَعْنَاهُ دَافع عَنْهُم ببأسه. اللعثمة التَّوَقُّف أَي لَيْسَ فِي صِفَاته الَّتِى توجب تَقْدِيمه توقف. إِلَّا أَنه ابْن أمة أَي هَذَا عَيبه فَقَط. استنجينا من النَّجَاء وَهُوَ الْفِرَار. يُرِيد إِذا خرجنَا الْغَزْو تقدمنا وبادرنا. وَإِذا انهزمنا تَأَخّر عَنَّا ليحامي علينا مِمَّا يتبعنا. العادية خيل تعدة أَو رجل يعدون. والعادي الْوَاحِد أَي أَنا لجَماعَة ولواحد يعْنى أَن مقاومته للْجَمَاعَة وَالْوَاحد وَاحِدَة لَا تَتَفَاوَت لشدَّة بأسه وَقُوَّة بطشه. نَظِير أضجعه فانضجع فى مجىء الْفِعْل مطاوعا لأَفْعَل أزعجه فانزعج وَأطْلقهُ فَانْطَلق وَحقّ الْفِعْل أَن يطاوع فعل لَا غير وَإِنَّمَا فعل هَذَا على سَبِيل إنابة أفعل مناب فعل.
1 / 77