وقد نقل كلام السخاوي السابق المنلا علي القاري في شرحه على شرح النخبة وقال الشمس محمد بن الطيب الشرقي في حواشيه على القاموس استعملوا الثبت بالفتح والتحريك في الفهرسة التي يجمع فيها المحدث مروياته وأشياخه كأنه أخذ من الحجة لأن أسانيده وشيوخه حجة له وشاع ذكره وذكره كثير من المحدثين وغيرهم ولم يتعرض له المصنف
وقال فيها أيضا وأما إطلاق الثبت على الكتاب الذي يجمع فيه المحدث مشيخته ويثبت فيه أسانيده ومروياته وقراءته على أشياخه المصنفات ونحو ذلك فهو اصطلاح حادث للمحدثين ويمكن تخريجه على المجاز أيضا لأن فعل بمعنى مفعول أو مفغول فيه كثير جدا
ونحوه في تاج العروس انظر مادة ثبت
وفي كناشة العلامة حامد العمادي الدمشقي نقلا عن شيخه الشيخ عبد الكريم الحلبي الشهير بالشراباتي صاحب الثبت المشهور قال الثبت بالثاء المثلثة وسكون الموحدة الثقة العدل وبفتح الموحدة هو ما يجمع مرويات الشيخ
وأما الفهرس فقال أبو عبد الله الرهوني في طالعة أوضح المسالك هو في الاصطلاح الكتاب الذي يجمع فيه الشيخ شيوخه وأسانيده وما يتعلق بذلك
ولما قال النووي في تقريبه مقسما أنواع الإجازة الأول أن يجيز معينا لمعين كأجزتك البخارى أو ما اشتملت عليه فهرستي قال السيوطي عليه في التدريب أي جملة مروياتي قال صاحب تثقيف اللسان الصواب أنها بالمثناة الفوقية وقوفا وإدماجا وربما وقف عليها بعضهم بالهاء وهو خطأ قال ومعناها جملة العدد للكتب لفظة فارسية اه منه ص 137
وفي شرح الحافظ السخاوي عليه في المحل المذكور الفهرسة بكسر أوله وثالثه ما يجمع فيه مرويه قال صاحب تثقيف اللسان صوابها بالمثناة الفوقية اه
وفي القاموس الفهرس بالكسر الكتاب الذي يجمع فيه الكتب معرب فهرسة وقد فهرس كتابه
صفحة ٦٩