وهذا حين الشروع في المقصود مستعينا بالرب المعبود فأقول قد أجزت محبي في الله الشيخ محمد حبيب الله الجكني وأولاده جميع ما تجوز لي روايته وثبتت لي درايته من جميع العلوم المنطوق منها والمفهوم إجازة عامة مطلقة تامة يحدث بها عني كيف شاء وأنى شاء بشرطها المعتبر عند أهل الحديث والأثر متمثلا بقول أبي جعفر الفاروقي
( أجاز لهم عمر الشافعي
جميع الذي سأل المستجيز )
( ولم يشترط غير ما في اسمه
عليه وذلك شرط وجيز )
يعني العدل والمعرفة المانعين من الصرف
صفحة ٥٧