223

فهم القرآن ومعانيه

محقق

حسين القوتلي

الناشر

دار الكندي

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٩٨

مكان النشر

دار الفكر - بيروت

وَقَالَ عِكْرِمَة نَحْو ذَلِك حدث يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن عتبَة وَابْن الْمسيب أَنه كَانَ رجال من أهل الْعلم يحدثُونَ أَنما نزلت هَذِه الْآيَة بقول الله ﷿ ﴿لَيْسَ على الْأَعْمَى حرج﴾ الْآيَة كلهَا أَن الْمُسلمين كَانُوا يرغبون ١٢٦ فِي النفير مَعَ رَسُول الله ﷺ فيعطون مفاتيحهم ضمناءهم وَيَقُولُونَ لَهُم قد أَحللنَا لكم أَن تَأْكُلُوا مِمَّا فِي بُيُوتنَا فَيَقُول الَّذين استودعوهم وَالله مَا يحل لنا مَا فِي بُيُوتهم وَإِنَّمَا هِيَ أَمَانَة أَو ثمن حَتَّى أنزل الله هَذِه الْآيَة فطابت أنفسهم بِمَا أحل الله وَنسخت قَوْله ﴿لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُم بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ﴾ وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس
وَذهب قوم أَن الله جلّ ذكره أحل لَهُم طَعَام من

1 / 468