الاستخدام القديم ودلالته الحديثة
رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث (يوسف، آية 101)
قلنا إن هرمس هو المراسل فيما بين الآلهة والبشر، وأن الأصل اليوناني للفظة «هرمنيوطيقا» يوحي بعملية «الإفهام» وبخاصة حين تشتمل هذه العملية على اللغة، فاللغة هي الوسيط الأساسي في هذه العملية بلا ريب، هذا الإفهام الذي تتوسطه اللغة هو العنصر المشترك في الاتجاهات الثلاثة الأساسية لمعنى لفظة
Hermeneuein
ولفظة
Hermeneia
في الاستخدام القديم، هذه الاتجاهات الثلاثة للفعل «يؤول» في اليونانية هي: (1)
يعبر بصوت عال في كلمات، أي: «يقول» أو «يتلو». (2)
يشرح، كما في حالة شرح موقف من المواقف. (3)
يترجم، كما في حالة ترجمة لغة أجنبية.
صفحة غير معروفة