25 -
حدثنا عبد الرحمان، حدثنا مطروح، حدثنا هانيء عن ابن لهيعة عن موسى بن أيوب الغافقي وعبد الله بن المسيب العدوي عن الضحاك بن شرحبيل أن أبا هريرة قال: والذي نفسي بيده لرباط ثلاثة أيام بالإسكندرية أفضل عند الله تعالى من عبادة ألف صيام النهار وقيام الليل في غيرها من الأرضين القائم الذي لايفتر.
26 -
حدثنا عبد الرحمان، حدثنا مطروح، حدثنا // 23// هانيء عن عبد السلام بن عمر بن خلف المغافري عن أبيه قال: أنبأنا أشياخنا من أهل العلم وذكر عن كعب الأحبار - رضي الله عنه - أنه قال: وددت أن لاأموت حتى أدرك يوم الإسكندرية قيل له يا كعب: قد فتحت الإسكندرية قال: ليس ذلك يومها إنما يومها إذا جاءتها مئة سفينة على أثرها مئة سفينة ومثلها أيضا فذلك ألف وأربع مئة مركب حتى ينزلوا بالإسكندرية فعند ذلك الوقعة العظمى طوبى لمن أدرك ذلك ثم طوبى له والذي نفس كعب بيده ليقتلن بها من الخلق حتى يبلغ الدم أرساغ الخيل فعندها الشهادة // 24// العظمى.
27 -
حدثنا عبد الرحمان، حدثنا مطروح، حدثنا // 23// هانيء عن عبد السلام بن عمر بن خلف المغافري عن أبيه عن سعيد عن أبي عروبة عن عمارة عن الحسن بن أبي الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيفتح لكم الشام ومصر والإسكندرية ولير أبطن فيها فليبلغ الشاهد منكم الغائب إن الله تعالى قد ضمن لأهل الإسكندرية المقام الأمين حتى القلوب لدى الحناجر كاظمين.
وقال صلى الله عليه وسلم صالحي أمتي إلى يوم الإسكندرية ينزلها بنو الأصفر وهم الروم فتنفر أمتي تسقط// 25// منهم كل خشبة ولبنة وينزل الله في قلوب الخيل الصبر والقوة ويأذن للسيف فيقطع وللسهم فيصيب راميه ويوحي الله تعالى إلى النهار فيطول وإلى الليل فيقصر حتى يفنى ثلثي الفريقين ويبقى الثلاث أولئك الشهداء الحق تلك الشهادة العظمى فيشفع الرجل لسبعين ألفا من أهل بيته فإن لم يكن له ذلك في جيرانه حق على الله أن ينزلهم الجنة وفي رواية الفردوس أولئك حزب الله.
صفحة ١٠