55

فضل الصلاة على النبي (ص)

محقق

محمد ناصر الدين الألباني

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٣٩٧

مكان النشر

بيروت

٩١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: «أَوَّلُ تَكْبِيرَةٍ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ ثَنَاءٌ عَلَى اللَّهِ ﷿، وَالثَّانِيَةُ صَلَاةٌ عَلَى النَّبِيِّ، وَالثَّالِثَةُ دُعَاءٌ لِلْمَيِّتِ، وَالرَّابِعَةُ السَّلَامُ»
٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ: ثنا نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْقَارِئُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ يُكَبِّرُ عَلَى الْجِنَازَةِ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَاغْفِرْ لَهُ وَأَوْرِدْهُ حَوْضَ نَبِيِّكَ ﷺ
٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ سَعِيدِ ⦗٨٠⦘ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سُئِلَ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَى الْجِنَازَةِ؟ قَالَ: " أَنَا لَعَمْرُ اللَّهِ أُخْبِرُكَ: أَتْبَعُهَا مِنْ أَهْلِهَا فَإِذَا وُضِعَتْ كَبَّرْتُ وَحَمِدْتُ اللَّهَ وَصَلَّيْتُ عَلَى نَبِيِّهِ ﷺ ثُمَّ أَقُولُ: اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أُمَّتِكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ مِنْ إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ

1 / 79