فضل رجب لابن عساكر
محقق
جمال عزون
الناشر
مؤسسة الريان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٠ م
مكان النشر
بيروت [طبع ضمن مجموع يبدأ بكتاب
تصانيف
٧- وَقِيلَ:
تَوَخَّ الْخَيْرَ فِي رَجَبٍ ... وَصُمْهُ صِيَامَ مُحْتَسِبِ
وَذَرْ عَنْكَ التَّشَاغُلَ فِيهِ ... بِالْعِصْيَانِ وَالرِّيَبِ
وَلا تَعْصَ الإِلَهَ وَتُبْ ... وَخَفْ مِنْ شِدَّةِ الْغَضَبِ
فَكَمْ قَدْ تَابَ فِيهِ فَتًى ... وَأَشْيَبُ فِيهِ لَمْ يَتُبِ
وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ وَكُنْ ... عَلَى حَذَرٍ مِنَ النُّوَبِ
فَكَمْ بَاغٍ بَغَى فِيهِ ... فَأَسْلَمَهُ إِلَى الْعَطَبِ
أَلَمْ تَسْمَعْ إِلَى مَا حَلَّ ... بِالْبَاغِينَ فِي الْحِقَبِ
بَنِي الضَّبْعَاءِ أَهْلَكَهُمْ ... وَغَيْرَهُمُ مِنَ الْعَرَبِ
وَكَانُوا قَبْلَ مَهْلِكِهِمْ ... بِبَغْيِهِمْ ذَوِي نَشَبِ
فَلَمَّا أَنْ بَغَوْا هَلَكُوا ... وَذَاقُوا شِدَّةَ الْحَرْبِ
فَشَمِّرْ فِي انْتِهَازِكَ مَا ... تُقَدِّمُهُ مِنَ الْقُرَبِ
فَمَا فَازَ الَّذِينَ نَجَوْا ... بِغَيْرِ الْجِدِّ وَالتَّعَبِ
فَيَا ذَا الطَّوْلِ مُنَّ عَلَى ... الْجَمِيعِ بِحُسْنِ مُنْقَلَبِ
⦗٣١٢⦘
فَأَنْتَ الْغَافِرُ التَّوَّابُ ... وَالْمَنَّانُ بِالرُّتَبِ
وأنت القادر الوهاب ... والمعتلي بلا سبب
وما ترجو جماعتنا ... سواك لفادح الكرب
تم الإملاء ولله الحمد والمنة.
1 / 311