الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور
محقق
الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري
الناشر
المكتبة العصرية للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
يتمسّك ببيعته أهل هذا الدين) (^١). إنه ورد (^٢) الكتاب الكريم، المتلقّى بالتكريم، المشتمل على النبأ العظيم، من دخوله في (هذا) (^٣) الدين، وخروجه عن ما خالف (^٤) من العشيرة والأقربين.
ولمّا فتح هذا الكتاب فاتح بهذا الخبر المعلم المعلم (^٥). والحديث الذي صحّح أهل الإسلام إسلامه (^٦). وأصحّ الحديث ما روي عن مسلم. وتوجّهت الوجوه بالدعاء إلى الله سبحانه (في) (^٧) أن يثبّته على ذلك بالقول بالثابت. وأن ينبت حبّ (حبّ) (^٨) هذا الدين في قلبه كما أنبت أحسن النّبت من أحسن (^٩) المنابت.
وحصل التأمّل للفصل المبتدى (^١٠) بذكره من حديث إخلاصه النّيّة (^١١) في أول العمر، وعنفوان الصّبي (^١٢) في (^١٣) الإقرار بالوحدانية. ودخوله / ٧٤ ب / في الملّة المحمّدية بالقول (^١٤) والعمل والنّيّة.
فالحمد (^١٥) لله على أن شرح صدره للإسلام، وألهمه شريف هذا الإلهام، كحمدنا الله (^١٦) على أن جعلنا من السابقين الأوّلين إلى هذا المقال
_________
(^١) ما بين القوسين لم يرد في تشريف الأيام - ص ١٠، ولا في الدرّة الزكية.
(^٢) في تشريف الأيام - ص ١٠ «فقد وصل»، ومثله في الدرّة الزكية.
(^٣) لم ترد في تشريف الأيام، والدرّة الزكية.
(^٤) في تشريف الأيام - ص ١٠ «عمّن خلف»، وفي الدرّة: «عمّن سلف».
(^٥) في تشريف الأيام - ص ١٠ «للمعلم المعلم»، وفي النهج السديد ٥١١ «المعلم المعظم».
(^٦) في الدرّة الزكية ٢٥٤ «ولما فتح هذا الكتاب بهذا لإخبار، عطر شذاه حتى ملأ الأقطار، فالحمد لله على الإسلام المعلّم المعظّم، والحديث الذي صحّ عند الإسلام إسلامه».
(^٧) ليست في الدرّة الزكية.
(^٨) ليست في الدرّة الزكية.
(^٩) في تشريف الأيام - ص ١٠ «أخشن»، والمثبت يتفق مع النهج السديد ٤١٢. وفي الدرة الزكية ٢٥٥ «أزكى».
(^١٠) الصواب: «المبتدا»، وفي الدرّة: «والفضل المبدأ».
(^١١) في الدرّة: «إليه».
(^١٢) الصواب: «الصّبا» كما في الدرّة.
(^١٣) في تشريف الأيام - ص ١٠ «إلى» وكذا في الدرّة.
(^١٤) في الدرّة: «بالاسم والقول».
(^١٥) في الدرّة: «فالشكر».
(^١٦) في تشريف الأيام - ص ١١ «كحمدنا لله»، وكذا في الدرّة.
1 / 103