إذا ابتدر الناس لم تأتهم
كأنك قد ولدتك الحمر
وقد علم الضيف والطار
قون أنك للضيف جوع وقر
وهذا يكثر إن تتبعناه ويطول به الكتاب ولم يكن قصدنا للإخبار عن المناقب والمثالب وإنما أردنا الإخبار عن جلالة قدر الشعر وعظيم موقعه برفعه قوما وحطه آخرين.
2.8.5
[2.8.32]
وكان القبيل من العرب إذا نشأ فيهم غلام فقال شيئا من الشعر أو رجز في حداء بعير أو متح بدلو سر به قومه واستبشرت عشيرته وقدموه وعظموه ورشحوه للمنافحة عنهم والدفع عن أعراضهم وأتاهم الأقارب والمجاورون قال الأعشى لقومه [طويل]
أدافع عن أعراضكم وأعيركم
لسانا كمقراض الخفاجي ملحبا
[2.8.33]
وقال جرير [طويل]
ألم أك نارا يصطليها عدوكم
وحرزا لما ألجأتم من ورائيا
صفحة غير معروفة