وقال الطوفي (1): اختلف في القربى، فقيل: هي قربى كل مكلف أوصى بمودتها، فهي كالوصية بصلة الرحم.
وقيل: هي قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ثم اختلف فيها:
فقيل: هي جميع بطون قريش كما فسره ابن عباس رضي الله عنه فيما رواه البخاري (2) وغيره.
وقيل هي قرابته الأدنون وهم أهل بيته: علي، وفاطمة، وولداهما أوصى بمودتهم.
وعند هذا استطالت الشيعة، وزعموا أن الصحابة، رضي الله عنهم خالفوا هذا الأمر، ونكثوا هذا العهد بأذاهم أهل البيت بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم،
صفحة ١٣٣