فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
تصانيف
السور المسبحات
315 عن عرباض بن سارية رضى الله عنه، قال:
كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقرأ المسبحات قبل أن يرقد، يقول: «إن فيهن آية خير من ألف آية».
رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي واللفظ له (1).
قال بعض العلماء: المسبحات هاهنا: سورة الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن و سبح اسم ربك الأعلى هي أفضلها، والآية المذكورة أولها، وزاد بعضهم :
سبحان الذي أسرى فيها، وقال بعضهم: الآية المذكورة هو الأول والآخر الآية (2).
سورة الحشر
316 عن أنس بن مالك رضى الله عنه:
أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقرأ سورة الحشر، وقال: «إن مت مت شهيدا، أو قال: من أهل الجنة».
رواه ابن السني (3).
317 عن ابن مسعود رضى الله عنه، قال:
قرأت على النبي (صلى الله عليه وآله)، فلما انتهيت إلى خاتمة سورة الحشر قال لي: «يا ابن أم عبد ضع يدك على رأسك» فقلت: ولم ذاك بأبي وأمي يا رسول الله؟ قال: «أقرأني جبرئيل، فلما انتهيت إلى خاتمة سورة الحشر قال لي: ضع يدك على رأسك يا محمد، فقلت: ولم ذاك؟ قال: إن الله سبحانه افتتح القرآن، فلما انتهى إلى خاتمة سورة الحشر أمرت الملائكة أن تضع أيديها على رءوسها، فقالت: يا رب، ولم ذاك؟ قال: لأنه شفاء من كل داء إلا السام» والسام: الموت.
صفحة ١١٦