فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
تصانيف
كان ظمآنا سقاه الله، وإن كان وحشانا آنسه الله، وإن كان فقيرا أغناه الله، وإن كان مسجونا أخرجه الله، [وإن كان أسيرا فكه الله، وإن كان ضالا هداه الله (1)]، وإن كان مديونا قضى الله دينه».
روي ذلك من طريق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
284 وقال: «في يس عشر بركات». وزاد فيه: «ما قرأها عزب إلا تزوج، وما قرأها مسافر إلا أعين على سفره، وما قرأها رجل ضلت له ضالة إلا وجدها، وما قرأها عند ميت إلا خفف عنه».
285 وروي عن مفتي الأمة من قوله، وفيه: «من قرأ يس غفر له، ومن قرأها عند طعام خاف قلته (2) كفاه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها».
الروايات الثلاث ذكرها الحافظ الإمام تقي الدين أبو موسى محمد المديني (3).
286 عن ابن عباس رضى الله عنه، قال: من قرأ يس حين يصبح أعطي يسر يومه حتى يمسي، ومن قرأها في صدر ليله أعطي يسر ليلته حتى يصبح (4).
287 ذكر أبو جعفر النحاس، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لكل شيء قلب، وقلب القرآن يس، من قرأها نهارا كفي همه، ومن قرأها ليلا غفر ذنبه.
رواهما القرطبي (5).
288 عن أنس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من دخل المقابر فقرأ سورة يس، خفف عنهم، وكان له بعدد من فيها حسنات» (6).
رواه القرطبي (7).
صفحة ١٠٩