فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
تصانيف
الباب الثالث والثلاثون في إشفاق النبي عليه وإشفاقه، وحسن معونته إياه وإرفاقه
934 عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع رضى الله عنه عن أبيه عن جده، قال: أقبلنا من مكة، ففقدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنادت الرفاق بعضها بعضا: أفيكم رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فوقفوا حتى جاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه علي بن أبي طالب، فقالوا: يا رسول الله، فقدناك، فقال: «إن أبا حسن وجد مغصا في بطنه، فتخلفت عليه».
رواه الطبري وقال: أخرجه أبو عمر (1).
935 وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: «كنت شاكيا، فمر بي النبي (صلى الله عليه وآله) وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فارحني، وإن كان متأخرا فارفع عني، وإن كان بلاء فصبرني، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كيف قلت؟ فأعدت عليه، فضربني برجله، وقال: اللهم عافه أو أشفه- شعبة الشاك- قال: فما اشتكيت وجعي ذلك بعد».
رواه الطبري وقال: أخرجه أبو حاتم (2).
صفحة ٣٤٢