فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
تصانيف
الحديث بتمامه سيأتي في بابه، أخرجه الإمام علي الرضا (عليه السلام) (1).
ومنها: صفوة الله
432 دعاه بذلك جبرئيل (عليه السلام)، وسيأتي حديثه في بابه.
ومنها: عبد الله
433 وعن علي (عليه السلام) أنه قال: «أنا عبد الله وأخو رسوله».
كما جاء في تخريج الإمام أحمد والحاكم، وإني قد وجدت في بعض كتبه: من عبد الله علي أمير المؤمنين (2).
ومنها: أسد الله
434 أورده الإمام الشيخ العالم العارف الرباني، الملقب لوفور علمه ومعرفته بالغزالي الثاني، مرشد الخلائق الفقيه إمام الدين محمد المهجودي الإيجي في كتابه المؤلف في أسماء النبي وخلفائه الأربعة، وقال:
أي: كان له جرأة الأسد وشجاعته، يقال: أسد واستأسد إذا اجترأ، وشجاعة علي (عليه السلام) وقوته ورجوليته معروفة، وقيل: إنه لم ينهزم قط من قرنه، وما بارز أحدا إلا غلبه. وفي وصف ضربته (عليه السلام): أنه كان إذا اعتلا قد، وإذا اعترض قط. قد: أي قطعه طولا، وقط: أي قطعه عرضا (3).
435 وفي بعض التفاسير: وجدت أنه (عليه السلام) قتل مائة ألف كافر، وما أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) الراية إلا فتح الله على يديه، وكان إذا قاتل يقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره.
436 وقد طالعت في بعض كتب المغازي: أن في غزاة لم يكن عليا حاضرا، وكان جبرئيل (عليه السلام) حاضرا، فقال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): «أعط نصيبي وقسمتي من المغنم عليا» وهذا لفضله وشجاعته.
صفحة ١٥٢