من اختار الله وأردتم من أراد الله فأبشروا ثم أبشروا فأنتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم المجاوز عن مسيئكم من لم يأت الله بما أنتم عليه لم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز عنه سيئة يا أبا محمد ان لله ملائكة تسقط الذنوب من ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق عن الشجر في أو ان سقوطه وذلك قول الله عز وجل: (والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا) فاستغفارهم والله لكم دون هذا الخلق (يا أبا محمد) فهل سررتك قال قلت جعلت فداك زدني قال (يا أبا محمد) ما استثنى الله أحدا من أوصياء الأنبياء ولا اتباعهم ما خلا أمير المؤمنين وشيعته فقال في كتابه وقوله الحق (يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا وهم لا ينصرون الا من اتى الله بقلب سليم 2)
صفحة ٢٢