51

فضائل شهر رمضان لعبد الغني المقدسي

محقق

أبي عبد الله عمار بن سعيد تمالت الجزائري

الناشر

دار ابن حزم للنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
لِي صَدِيقًا، فَقَالَ: أَلا تَخْرُجُ بِنَا إِلَى النَّخْلِ، فَخَرَجْنَا وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَذْكُرُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ.
اعْتَكَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فَخَطَبَنَا صَبِيحَةَ عِشْرِينَ، فَقَالَ: «إِنِّي رَأَيْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَإِنِّي نَسِيتُهَا، أَوْ نُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي وِتْرٍ، فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَلْيَرْجِعْ، وَرَأَيْتُ كَأَنِّي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ»، قَالَ: فَرَجَعْنَا وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً، وَجَاءَتْ سَحَابَةٌ، فَمُطِرْنَا حَتَّى سَالَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ، وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَرَأَيْتُهُ يَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ حَتَّى رَأَيْتُ الطِّينَ فِي جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَوْ قَالَ: أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، وَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفِ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ.
ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ رَشِيقٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ

1 / 88