74

فضائل القرآن للقاسم بن سلام

محقق

مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين

الناشر

دار ابن كثير دمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م

مكان النشر

بيروت

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي صَالِحٌ أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: قَالَ مِعْضَدٌ: «لَوْلَا ظَمَأُ الْهَوَاجِرِ، وَطُولُ لَيْلِ الشِّتَاءِ، وَلَذَاذَةُ التَّهَجُّدِ بِكِتَابِ اللَّهِ ﷿، مَا بَالَيْتُ أَنْ أَكُونَ يَعْسُوبًا»
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَرْقَمَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ: «إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَطْرِقُ الْخِبَاءَ فَيَسْمَعُ فِيهِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، فَمَا لِهَؤُلَاءِ يَأْمَنُونَ مَا كَانَ أُولَئِكَ يَخَافُونَ؟»

1 / 128