فضائل القرآن (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
9

فضائل القرآن (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

محقق

عبد العزيز بن زيد الرومي، وصالح بن محمد الحسين

الناشر

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

الذي أرسلت به" أخرجاه١. وعن ابن عمرو أن رسول الله ﷺ قال: "٢ ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر الله لكم. ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون" رواه أحمد.٣

١ البخاري ١: ٢٢، ٢٣ في كتاب العلم ٢٠- باب فضل من عَلِمَ وعلَّم بهذا اللفظ إلا قوله: "وأصاب منها طائفة أخرى" ففيه: وأصابت، ولفظ مسلم: " وأصاب طائفة منها أخرى" ومسلم ٤: ١٧٨٧ ١٧٨٨ في الفضائل ٥- باب بيان مثل ما بعث النبي ﷺ من الهدى والعلم مع اختلاف في بعض ألفاظ الحديث وأوله: "إن مثل ما بعثني الله به ﷿.. ". وأخرجه أحمد ٤: ٣٩٩ عن أبي موسى قال: ولد لي غلام فأتيت به النبي ﷺ فسماه إبراهيم وحنّكه بتمرة.. إلى أن قال: وقال رسول الله ﷺ: إن مثل ما بعثني الله ﷿ به من الهدى والعلم كمثل غيث.. وذكر الحديث. ورواه ابن حبان ١: ٣ باب الاعتصام بالسنة وما يتعلق بها نقلا وأمرا وزجرا. ٢ في الأصل عن ابن عمر.. "واغفروا يغفر لكم" وصوابه من أحمد ما أثبتنا. ٣ ٢: ١٦٥، ٢١٩ عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي ﷺ أنه قال -وهو على المنبر- "ارحموا تُرْحموا" الحديث.

1 / 11