فضائل القرآن (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
12

فضائل القرآن (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

محقق

عبد العزيز بن زيد الرومي، وصالح بن محمد الحسين

الناشر

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

(٥) باب قول الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ﴾ الآية وقوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا﴾ ١ الآية. عن أبي الدرداء قال: "كنا مع النبي ﷺ فشخص ببصره ٢ إلى السماء، ثم ٣ قال: " هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء ٤". فقال زياد بن لبيد الأنصاري: كيف يختلس٥ منا وقد قرأنا القرآن؟ فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا٦ وأبناءنا فقال: "ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء المدينة ٧. هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم؟ ".

١ سورة الجمعة آية: ٥. ٢ في الأصل: فشخص بصره. ٣ في الأصل: فقال. ٤ في الأصل: "حتى لا يقدرون على شيء منه". ٥ في الأصل: "زياد بن لبيد". ٦ في الأصل: "فوالله لنقرئنه نساءنا". ٧ في الأصل: "من فقهاء أهل المدينة".

1 / 14