فضائل القرآن لابن كثير

ابن كثير ت. 774 هجري
176

فضائل القرآن لابن كثير

الناشر

مكتبة ابن تيمية

رقم الإصدار

الطبعة الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ

هذا موضوعه. والله أعلم. وقال أبو داود١: ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا عبد الجبار بن الورد قال: سمعت ابن أبى مليكة يقول: قال عُبَيْد الله بن أبي يزيد: مَرَّ بنا أبو لبابة، فاتبعناه حتى دخل بيته، فدخلنا عليه، فإذا رجل رث البيت

= والرافعي في "أخبار قزوين" "٢/ ٢٦٨"، وقد اختُلِفَ فيه على الليث. وأما رواية ابن عيينة فأخرجها: أبو داود "١٤٧٠"، والدارمي "١/ ٢٨٨"، والحميدي "٧٦"، وابن أبي شيبة "٢/ ٥٢٢، ١٠/ ٤٦٤"، وعبد الرزاق "٤١٧١"، والبزار في "مسنده" "١٦٣ -مسند سعد"، وأبو يعلى "٧٤٨"، وابن نصر في "قيام الليل" "ص١٣٩"، والطحاوي في "المشكل" "٢/ ١٢٧"، والبيهقي "١٠/ ٢٣٠"، وفي "الشعب" "٢٣٧٥"، والقضاعي "١١٩٤"، والضياء في "المختارة" "٩٧١"، وما رواه الليث وسفيان هو أقوى الوجوه كلها. والله أعلم. ١ في "سننه" "١٤٧١". وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" "١٩٠٣"، وابن قانع في "معجم الصحابة" "١/ ١٦/ ٢"، والطحاوي في "المشكل" "٢/ ١٢٨"، والطبراني في "الكبير" "ج٥/ رقم ٤٥١٤"، والبيهقي في "الكبرى "٢/ ٥٤، ١٠/ ٢٣٠"، وفي "الصغرى" "٩٨٣" من طريق عبد الجبار ابن الورد بسنده سواء. قال الهيثمي في "المجمع" "٨/ ١٧١": "رجاله ثقات"، وقال الحافظ في "الفتح" "٩/ ٧٢": "إسناده صحيح" وفيه نظر ذكرته في "التسلية"، وعزاه المنذري في "الترغيب" "٢/ ٣٦٥" لأبي داود ثم قال: "والمرفوع منه في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة". أ. هـ. كذا قال، وعَزْوه الحديث لمسلم وَهْمٌ، فإنه من أفراد البخاري، ثم الحديث عن أبي هريرة شاذ بلفظ: "ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن" كما حققته في "تسلية الكظيم" "رقم ٧٣". قلت: وهو أحد وجوه الاختلاف على ابن أبي مليكة في إسناده.

1 / 188