فضائل القرآن لمحمد بن الضريس
محقق
غزوة بدير
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م
مكان النشر
دمشق - سورية
٦٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ وَاقِدٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: أَوْصِنِي. قَالَ: «عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّهَا جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ، فَإِنَّهَا رَهْبَانِيَّةُ الْمُسْلِمِ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ، وَتِلَاوَةِ كِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ فِي الْأَرْضِ، وَذِكْرٌ لَكَ فِي السَّمَاءِ، وَاخْزِنْ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ، فَإِنَّكَ بِذَلِكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ»
٦٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ وَاقِدٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: «إِنَّ الْفَقِيهَ كُلَّ الْفَقِيهِ، مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ، وَلَمْ يُؤَمِّنْهُمْ عَذَابَ اللَّهِ، وَلَمْ يدَعِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ. إِنَّهُ لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَا عِلْمَ فِيهَا، وَلَا عِلْمَ لَا فَهْمَ فِيهِ، وَلَا قِرَاءَةٍ لَا تَدَبُّرَ فِيهَا»
٧٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ: " تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِخَمْسٍ: لِنُزُولِ الْغَيْثِ، وَلَقْيِ الزَّحْفِ، وَالنِّدَاءِ بِالصَّلَاةِ، وَالدُّعَاءِ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ "
٧١ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " هَدْيٌ وَكَلَامٌ: خَيْرُ الْكَلَامِ كَلَامُ اللَّهِ، وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ﷺ "
1 / 49