فضائل مكة لأبي سعيد الجندي

٩٢ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، ثنا داود بن عجلان أبو سليمان الخراساني، قال: «طفت مع أبي عِقَالٍ في مطر، فلما فرغنا من طوافنا، وقف بنا دون المقام، وقال: ألا أحدثكم بحديث تسرون به، طفت مع أنس بن مالك، والحسن بن أبي الحسن البصري، في مطر، فلما صلينا خلف المقام ركعتين، قال لنا أنس بن مالك: استأنفوا العمل، فقد غفر لكم ما مضى، هكذا أخبرني رسول الله ﷺ، وقد طفت معه في مطر» (١).

(١) - ضعيف جدا: مداره على داود بن عجلان وهو ضعيف، وشيخه أبو عقال هو هلال بن زيد البصري متروك الحديث. وهو في "المسند" للعدني -كما في "إتحاف الخيرة" (٢٥٥٣) -بهذا الإسناد. وقد أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ٢١)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٤٧٧ و٤٧٨)، وابن ماجه (٣١١٨)، والفسوي في "مشيخته" (٥٢)، وأبو يعلى في "مسنده" (٢٥٥٣/إتحاف الخيرة)، وأبو محمد الخزاعي في زياداته على الأزرقي كما في الموضع السابق، والعقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٣٨)، وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٨٩ - ٢٩٠)، ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٥٦٢)، وتمام الرازي في "فوائده" (٦٣٧/الروض البسام)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٧٥٢)، وابن عساكر في "تاريخه" (٥٦/ ١٣٠ - ١٣١)، وغيرهم من طرق عن داود بن عجلان، به. وقال العقيلي: ولا يتابع داود بن عجلان ولا أبو عقال من جهة تثبت، ولا يعرف إلا به. وقال ابن حبان: داود بن عجلان البجلي من أهل مكة أصله من خراسان من بلخ سكن مكة يروي عن أبي عقال المناكير الكثيرة والأشياء الموضوعة.