الحَدِيث إِذا كَانَ ضَعِيفا أَو مطلعه من حَدِيث أهل الطَّبَقَة الرَّابِعَة فَإِنَّهُ يبين ضعفه وينبه عَلَيْهِ فَيصير الحَدِيث عِنْده من بَاب الشواهد والمتابعات وَيكون اعْتِمَاده على مَا صَحَّ عِنْد الْجَمَاعَة وعَلى الْجُمْلَة فكتابه مُشْتَمل على هَذَا الْفَنّ فَلهَذَا جعلنَا شَرطه دون شَرط أبي دَاوُد
والطبقة الْخَامِسَة نفر من الضُّعَفَاء والمجهولين لَا يجوز لمن يخرج الحَدِيث على الْأَبْوَاب أَن يخرج حَدِيثهمْ إِلَّا على سَبِيل الِاعْتِبَار والاستشهاد عِنْد أبي دَاوُد فَمن دونه فإمَّا عِنْد الشَّيْخَيْنِ فَلَا
فَأَما أهل الطَّبَقَة الأولى فنحو مَالك وَابْن عُيَيْنَة وَعبيد الله بن عمر وَيُونُس وَعقيل الأيليان وَشُعَيْب بن أبي حَمْزَة وَجَمَاعَة سواهُم
وَأما أهل الطَّبَقَة الثَّانِيَة فنحو عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ
1 / 36