فضائل سنن الترمذي
محقق
السيد صبحي السامرائي
الناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
الْوَلَاء فَلم يصدقني وَقَالَ استظهرت قبل أَن تجيئني فَقلت حَدثنِي بِغَيْرِهِ فَقَرَأَ عَليّ أَرْبَعِينَ حَدِيثا من غرائب حَدِيثه ثمَّ قَالَ هَات فَقَرَأت عَلَيْهِ من أَوله إِلَى آخِره كَمَا قَرَأَ فَمَا أَخْطَأت فِي حرف فَقَالَ لي مَا رَأَيْت مثلك
أنبأ أَبُو سعد ثَابت بن مشرف الْبناء الْبَغْدَادِيّ قَالَ أنبأ عَليّ بن حَمْزَة الموسوي إجَازَة قَالَ أنبأ نجيب بن مَيْمُون الوَاسِطِيّ الأَصْل الأديب الْهَرَوِيّ عَن أبي عَليّ مَنْصُور بن عبد الله بن خَالِد بن احْمَد بن خَالِد بن حَمَّاد الذهلي قَالَ قَالَ أَبُو عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى التزمذي ﵀ صنفت هَذَا الْكتاب يَعْنِي الْمسند الصَّحِيح فعرضته على عُلَمَاء الْحجاز فرضوا بِهِ وعرضته على عُلَمَاء الْعرَاق فرضوا بِهِ وعرضته على عُلَمَاء خُرَاسَان فرضوا بِهِ وَمن كَانَ فِي بَيته هَذَا الْكتاب فَكَأَنَّمَا فِي بَيته نَبِي يتَكَلَّم
أخبرنَا أَبُو الْحسن الْمَقْدِسِي فِي كِتَابه قَالَ أنبأ يُوسُف بن احْمَد الْبَغْدَادِيّ الْحَافِظ قَالَ قَرَأت بِخَط المؤتمن بن أَحْمد السَّاجِي الْحَافِظ فِي نسخته العتيقة بالمسند روى الخالدي هَذَا الْكتاب عَن أبي الْفضل النَّسَفِيّ وَهُوَ مُحَمَّد بن مَحْمُود بن عنبر وأظن التصنيف لأَجله وبخطه أَيْضا هَذَا الْجَامِع يشْتَمل على أحد وَخمسين كتابا وبخطه هَذَا فِي آخر الْعِلَل رَأَيْت فِي نسخه عتيقة زَاد أَبُو عِيسَى الْعِلَل بسمرقند قَالَ وَرَأَيْت فِي أُخْرَى عتيقة فرغ من كِتَابَته يَوْم الْأَضْحَى من سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ
1 / 32