فضائل الخلفاء الراشدين
محقق
صالح بن محمد العقيل
الناشر
دار البخاري للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
المدينة المنورة
٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الدَّقِيقِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، ﵁، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ
٥٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِجِنَازَةِ رَجُلٍ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْنَاكَ تَرَكْتَ الصَّلَاةَ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا عَلَى هَذَا قَالَ: «إِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُ عُثْمَانَ أَبْغَضَهُ اللَّهُ»
ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، ﵁، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ
٥٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا رَاشِدُ أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيُّ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَعَا الصَّلَاةَ جَامِعَةً حَتَّى إِذَا اجْتَمَعُوا صَعِدَ الْمِنْبَرَ ⦗٧٢⦘ وَلَمْ يُسْمَعْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَحْمِيدًا وَتَعْظِيمًا فِي خِطْبَةٍ مِثْلُ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا أَنَا سَدَدْتُهَا وَلَا أَنَا فَتَحْتُهَا بَلِ اللَّهُ ﷿ سَدَّهَا ثُمَّ قَرَأَ ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [سورة: النجم، آية رقم: ٢] فَقَالَ رَجُلٌ دَعْ لِي كُوَّةً يَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ فَأَبَى وَتَرَكَ بَابَ عَلِيٍّ مَفْتُوحًا فَكَانَ يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ مِنْهُ وَهُوَ جُنُبٌ
ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، ﵁، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ
٥٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِجِنَازَةِ رَجُلٍ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْنَاكَ تَرَكْتَ الصَّلَاةَ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا عَلَى هَذَا قَالَ: «إِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُ عُثْمَانَ أَبْغَضَهُ اللَّهُ»
ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، ﵁، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ
٥٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا رَاشِدُ أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيُّ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَعَا الصَّلَاةَ جَامِعَةً حَتَّى إِذَا اجْتَمَعُوا صَعِدَ الْمِنْبَرَ ⦗٧٢⦘ وَلَمْ يُسْمَعْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَحْمِيدًا وَتَعْظِيمًا فِي خِطْبَةٍ مِثْلُ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا أَنَا سَدَدْتُهَا وَلَا أَنَا فَتَحْتُهَا بَلِ اللَّهُ ﷿ سَدَّهَا ثُمَّ قَرَأَ ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [سورة: النجم، آية رقم: ٢] فَقَالَ رَجُلٌ دَعْ لِي كُوَّةً يَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ فَأَبَى وَتَرَكَ بَابَ عَلِيٍّ مَفْتُوحًا فَكَانَ يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ مِنْهُ وَهُوَ جُنُبٌ
1 / 71