فضائل الخلفاء الراشدين
محقق
صالح بن محمد العقيل
الناشر
دار البخاري للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
المدينة المنورة
ذَكَرُ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ﵁،
٢٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا يزيد بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَيْلِيُّ، عَنْ يُونُسَ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ وَهِيَ تَحْتَ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، ﵁، حِينَ اشْتَدَّ بِهِ وَجَعُهُ الَّذِيِ تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ أُذَكِّرُكَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَإِنَّكَ قَدِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى النَّاسِ رَجُلًا فَظًّا غَلِيظًا عَنَّاءَ النَّاسِ وَلَا سُلْطَانَ لَهُ وَإنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَائِلُكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَجْلِسُونِي فَقَالَ: هَلْ تُخَوِّفُونَنِي إِلَّا بِاللَّهِ تَعَالَى، فَإِنِّي أَقُولُ لَقَدِ اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمْ - أَظُنُّهُ قَالَ - خَيْرَ أَهْلِكَ لَفْظُ يُونُسُ وَقَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ جَاءَ طَلْحَةُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَقَالَ: اسْتَخْلَفْتَ عَلَى النَّاسِ عُمَرَ وَقَدْ رَأَيْتُ مَا يَلْقَى النَّاسُ مِنْهُ وَأَنْتَ مَعَهُ فَكَيْفَ إِذَا خَلَا بِهِمْ وَأَنْتَ مُلَاقٍ رَبِّكَ فَسَائِلُكَ عَنْ رَعِيَّتِكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَجْلِسُونِي فَأَجْلَسُوهُ فَقَالَ: أَبِالْمَوْتِ تُفْرِقُونِي أَمْ بِاللَّهِ تُخَوِّفُونَنِي، إِذَا لَقِيتُ اللَّهَ فَسَأَلَنِي قُلْتُ: ⦗١٦١⦘ اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمْ خَيْرَ أَهْلِكَ
1 / 160