فضائل الخلفاء الراشدين
محقق
صالح بن محمد العقيل
الناشر
دار البخاري للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
المدينة المنورة
١٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَبَّانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي صَفْوَانُ بْنُ هُبَيْرَةَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْكَوَّاءِ، أَنَّهُمَا لَقِيَا عَلِيًّا بَعْدَ قِتَالِ الْجَمَلِ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يُقْتَلْ قَتْلًا وَلَمْ يَمُتْ فَجْأَةً أَتَاهُ بِلَالٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ فَقَالَ: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ» وَهُوَ يَرَى مَكَانِي فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اخْتَرْنَا مَنِ اخْتَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِدِينِنَا وَكَانَتِ الصَّلَاةُ عِصْمَةَ الْإِسْلَامِ وَقِوَامَ هَذَا الدِّينِ وَكُنَّا مَعَ أَبِي بَكْرٍ مَا كَانَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، الْكَلِمَةُ وَاحِدَةٌ وَالْأَمْرُ جَامِعٌ فَكُنْتُ إِذَا أَعْطَانِي أَخَذْتُ وَأَضْرِبُ الْحُدُودَ بَيْنَ يَدَيْهِ
١٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغَطْرِيفِيُّ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَبَا بَكْرٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَإِنِّي لَشَاهِدٌ غَيْرُ غَائِبٍ، وَإِنِّي لَصَحِيحٌ غَيْرُ مَرِيضٍ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُقَدِّمُنِيَ ⦗١٥٢⦘ لَقَدَّمَنِي، فَرَضِينَا لِدُنْيَانَا مَنْ رَضِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِدِينِنَا
١٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغَطْرِيفِيُّ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَبَا بَكْرٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَإِنِّي لَشَاهِدٌ غَيْرُ غَائِبٍ، وَإِنِّي لَصَحِيحٌ غَيْرُ مَرِيضٍ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُقَدِّمُنِيَ ⦗١٥٢⦘ لَقَدَّمَنِي، فَرَضِينَا لِدُنْيَانَا مَنْ رَضِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِدِينِنَا
1 / 151