فضائل عثمان بن عفان
محقق
أبو مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني
الناشر
دار ماجد عسيري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
السعودية
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ:
١٢٢ - ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: ثنا أَبُو هِلَالٍ، قَالَ: ثنا قَتَادَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ مُرَّةَ الْبَهْزِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَهِيجُ عَلَى الْأَرْضِ فِتَنٌ كَصَيَاصِيِّ الْبَقَرِ» فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ، فَقَالَ: «هَذَا وَأَصْحَابُهُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْحَقِّ» فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَأَخَذْتُ بِمَجَامِعِ ثَوْبِهِ، فَقُلْتُ: هُوَ ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «هُوَ ذَا» فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ ﵁
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: ١٢٣ - ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي ⦗١٦١⦘ أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عُثْمَانَ ﵁ وَهُوَ مَحْصُورٌ فِي الدَّارِ، وَكَانَ فِي الدَّارِ مَدْخَلٌ كَانَ مَنْ دَخَلَهُ سَمِعَ كَلَامَ مِنْ عَلَى الْبَلَاطِ، فَدَخَلَهُ فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَهُوَ مُتَغَيِّرٌ لَوْنُهُ. قَالَ: إِنَّهُمْ لَيَتَوَعَّدُونِي بِالْقَتْلِ آنِفًا. فَقُلْنَا: يَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: وَبِمَ يَقْتُلُونِي؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ، أَوْ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ ". فَوَاللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ قَطُّ، وَلَا أَحْبَبْتُ أَنَّ لِيَ بِدِينِي مُنْذُ هَدَانِي اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ، وَلَا قَتَلْتُ نَفْسًا فَبِمَ يَقْتُلُونِي؟ . ١٢٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَبنَا السَّكَنُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ، عَنْ فَرْقَدٍ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَبَّابٍ، قَالَ: شَهِدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. . . فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الْحَجَّاجِ بْنِ نَضْرَةَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: ١٢٣ - ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي ⦗١٦١⦘ أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عُثْمَانَ ﵁ وَهُوَ مَحْصُورٌ فِي الدَّارِ، وَكَانَ فِي الدَّارِ مَدْخَلٌ كَانَ مَنْ دَخَلَهُ سَمِعَ كَلَامَ مِنْ عَلَى الْبَلَاطِ، فَدَخَلَهُ فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَهُوَ مُتَغَيِّرٌ لَوْنُهُ. قَالَ: إِنَّهُمْ لَيَتَوَعَّدُونِي بِالْقَتْلِ آنِفًا. فَقُلْنَا: يَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: وَبِمَ يَقْتُلُونِي؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ، أَوْ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ ". فَوَاللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ قَطُّ، وَلَا أَحْبَبْتُ أَنَّ لِيَ بِدِينِي مُنْذُ هَدَانِي اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ، وَلَا قَتَلْتُ نَفْسًا فَبِمَ يَقْتُلُونِي؟ . ١٢٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَبنَا السَّكَنُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ، عَنْ فَرْقَدٍ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَبَّابٍ، قَالَ: شَهِدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. . . فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الْحَجَّاجِ بْنِ نَضْرَةَ
1 / 160