فضائل الأوقات
محقق
عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي
الناشر
مكتبة المنارة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
١٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو ذَرٍّ عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ الْمُجَاوِرُ، بِمَكَّةَ، قَدِمَ عَلَيْنَا بِخُسْرَوْجِرْدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو حَكِيمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ السَّرِيِّ ⦗٣٧٢⦘ بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ بِالْكُوفَةِ، حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبِي أَبُو عُبَيْدَةَ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَتِيقٍ قَالَ: حَجَجْتُ فَتَوَسَّمْتُ رَجُلًا أَقْتَدِي بِهِ فَإِذَا رَجُلٌ مُصَفِّرُ لِحْيَتِهِ، وَإِذَا هُوَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَإِذَا هُوَ فِي الْمَوْقِفِ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، لَا إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ، قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ هَذَا حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ ⦗٣٧٣⦘ فَقَالَ: قَدْ رَأَيْتُ لَوَذَانَكَ بِي الْيَوْمَ، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ ﵎: مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ " قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ الْبَيْهَقِيُّ ﵁: وَقَدْ رُوِيَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ مَا
1 / 371