الفصل الخامس في إيمانه (عليه السلام)
32- ابن عقدة، أنبأنا علي بن الحسن التيمي، أنبأنا جعفر بن محمد بن حكيم، وجعفر بن أبي الصباح، قالا: أنبأنا إبراهيم بن عبد الحميد، عن رقبة بن مصقلة العبدي، عن أبيه
عن جده، قال: أتى رجلان عمر بن الخطاب في ولايته يسألانه عن طلاق الأمة، فقام معتمدا بشيء بينهما حتى أتى حلقة في المسجد وفيها رجل أصلع، فوقف عليه فقال: يا أصلع ما قولك في طلاق الأمة؟ فرفع رأسه إليه ثم أومى إليه بإصبعيه، فقال عمر للرجلين: تطليقتان. فقال أحدهما: سبحان الله جئنا لنسألك وأنت أمير المؤمنين فمشيت معنا حتى وقفت على هذا الرجل فسألته فرضيت منه بأن أومى إليك، فقال: أوتدريان من هذا؟ قالا: لا. قال: هذا علي بن أبي طالب. أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسمعته وهو يقول: «لو أن السماوات السبع
صفحة ٣٧