فضائل الصحابة
محقق
وصي الله محمد عباس
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٣ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
التراجم والطبقات
٤٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ: قثنا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قثنا زَائِدَةُ قثنا مَنْصُورٌ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ عُمَرَ لَمَّا اسْتُخْلِفَ كَانَ الْإِسْلَامُ كَالرَّجُلِ الْمُقْبِلِ؛ لَا يَزْدَادُ إِلَّا قُرْبًا، فَلَمَّا قُتِلَ عُمَرُ كَانَ الْإِسْلَامُ كَالرَّجُلِ الْمُدْبِرِ؛ لَا يَزْدَادُ إِلَّا بُعْدًا.
٤٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، نا زَائِدَةُ قَالَ: قَالَ مَنْصُورٌ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ يَوْمٍ إِلَّا هُوَ شَرٌّ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ، وَكَذَلِكَ الْآخِرُ فَالْآخِرُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَدْ كَانَ عَامُ أَوَّلٍ فِيكُمْ عُمَرُ فَأَزْوَى الْعَامُ فِيكُمْ مِثْلَ عُمَرَ.
٤٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ قثنا مُعَاوِيَةُ، يَعْنِي: ابْنَ عَمْرٍو، قَالَ نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ: إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلَا بِعُمَرَ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي خَادِمٌ لِمِثْلِ عُمَرَ حَتَّى أَمُوتَ.
٤٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ قَالَ: أنا أَبُو مَعْشَرٍ نَجِيحٌ الْمَدَنِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وُضِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَيْنَ الْمِنْبَرِ وَالْقَبْرِ فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيِ الصُّفُوفِ فَقَالَ: هُوَ ذَا، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ، مَا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَاهُ بِصَحِيفَتِهِ، بَعْدَ صَحِيفَةِ النَّبِيِّ ﷺ، مِنْ هَذَا الْمُسَجَّى عَلَيْهِ ثَوْبُهُ.
٤٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: ثنا أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ الْجَمَلِ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا عَهْدًا نَأْخُذُ بِهِ فِي إِمَارَةٍ، وَلَكِنَّهُ شَيْءٌ رَأَيْنَاهُ مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِنَا، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُمَرَ، فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ، حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ.
1 / 331