فضائل القرآن وتلاوته وخصائص تلاته وحملته
محقق
عامر حسن صبري
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم القرآن
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
فضائل القرآن وتلاوته وخصائص تلاته وحملته
أبو الفضل الرازي ت. 454 هجريمحقق
عامر حسن صبري
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الذين كفروا لولا نزل عليه القرءان جملة واحدة كذلك} [سورة الفرقان: 32. . .] الآية، أي: كذلك أنزلناه على التفريق والترتيل: {لنثبت به فؤادك ورتلناه} [الفرقان: 32] .
قيل: معناه لنثبته في فؤادك، والله أعلم.
ومنها: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في التنبيه على عظمة القرآن، وفضله على غيره من الكلام والكتب، وعلى شرف حملته وحفظته وقراءته، والترغب في تلاوته، وهذا موضع سياقته، غير أني أتقدم عليه بسند ما تقدم من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وعرضه على غيره، وعرض الصحابة رضي الله عنهم، بعضهم على بعض، ففي جميع ذلك مستدل أنه من الله سبحانه دعاء به إلى حفظه، وعطف على العمل بما فيه، وأن لا يسع أحدا أن يتخلف عن حفظه أو تحفظه، وتلاوته على الدوام إلا عن عذر ظاهر، فطوبى لمن حفظه واستحكمه، وأحسن تلاوته واتبعه، وتدبره، وعمل بما فيه، وأخلص النية في
صفحة ٥٠