فضائل الاعمال للضياء المقدسي - دار الغد
الناشر
الجامعة الإسلامية
مكان النشر
المدينة المنورة
فضل الصمت
٦٢٥ - عَن أبي شُرَيْح الْخُزَاعِيّ ﵁ قَالَ، قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من كَانَ مُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الْأُخَر فَلْيقل خيرا أَو ليصمت". أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم.
٦٢٦ - عَن أبي مُوسَى ﵁ قَالَ، سُئِلَ رَسُول الله ﷺ أَي الْمُسلمين أفضل؟ قَالَ: "من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده". أَخْرجَاهُ.
٦٢٧ - عَن عبد الله بن عمر ﵄ قَالَ، قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من صمت نجا"، رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب.
فضل الصَّبْر ٦٢٨ - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁، أَن أُنَاسًا من الْأَنْصَار سَأَلُوا النَّبِي ﷺ فَأَعْطَاهُمْ، ثمَّ سَأَلُوا فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نفد مَا عِنْده، قَالَ: "مَا يكون عِنْدِي من خير فَلَنْ أدخره عَنْكُم، وَمن يسْتَغْن بغنيه الله، وَمن يستعف يعفه الله، وَمن يتصبر يصبره الله، وَمَا أعْطى أحد شَيْئا هُوَ خير وأوسع من الصَّبْر". رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم بِنَحْوِهِ.
فضل الْحلم والأناة ٦٢٩ - عَن عبد الله بن عَبَّاس ﵄، أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: لأشح عبد الْقَيْس: "إِن فِيك خصلتان يحبهما الله وَرَسُوله، الْحلم والأناة". أَخْرجَاهُ.
فضل الصَّبْر ٦٢٨ - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁، أَن أُنَاسًا من الْأَنْصَار سَأَلُوا النَّبِي ﷺ فَأَعْطَاهُمْ، ثمَّ سَأَلُوا فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نفد مَا عِنْده، قَالَ: "مَا يكون عِنْدِي من خير فَلَنْ أدخره عَنْكُم، وَمن يسْتَغْن بغنيه الله، وَمن يستعف يعفه الله، وَمن يتصبر يصبره الله، وَمَا أعْطى أحد شَيْئا هُوَ خير وأوسع من الصَّبْر". رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم بِنَحْوِهِ.
فضل الْحلم والأناة ٦٢٩ - عَن عبد الله بن عَبَّاس ﵄، أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: لأشح عبد الْقَيْس: "إِن فِيك خصلتان يحبهما الله وَرَسُوله، الْحلم والأناة". أَخْرجَاهُ.
1 / 129