وقال - تعالى - في شأن يوسف - على نبينا وعليه الصلاة والسلام -: ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا﴾ ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ﴾ .. (١)، أي جعلنا هذا مقدمة وتهيئة لتمكينه في الأرض من هذا الطريق (٢) .
رابعًا: التمكين في نعم الدنيا ومعايشها:-
(١) يوسف: ٢١
(٢) انظر تيسير الكريم الرحمن (١٥ / ٤) .