الذي خلقكم ويتوفاكم ويعيدكم، وكثيرا ما صرح في القرآن بهذه الأطوار الثلاثة، وكان التصريح بهذا الوصف لما فيه من التذكير بالموت وإرهاب النفوس به، وصيرورتهم إلى الله بعده ". (^١)
فيثبت لنا صحة استنباط السمعاني، وأنه لا منافاة بين الاستنباطين، والله أعلم.
(^١) البحر المحيط (٥/ ١٩٥)، وانظر: مفاتيح الغيب (١٧/ ٣٠٨)، ونظم الدرر (٣/ ٤٩٤)، وفتح القدير (٣/ ٤٢٠).