يؤيد ما قاله قوله سبحانه في الحديث القدسي (سبقت رحمتي غضبي). (^١)
مما سبق يتبين أنه لا تصادم بين الاستنباطات بل بعضها يقوي بعض، فوصف الدنيا بأنها متاعٌ زائل، وأن حسن المآب إنما يكون عند الوفود على الله، وغيرها، كلها تزيد العبد زهدًا في هذه الدنيا الفانية، وقربًا إلى الله بأنواع الطاعات، والله أعلم.
(^١) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب التفسير- باب تفسير بل هو قرآن مجيد - حديث ٧١١٤ (٦/ ٢٧٤٥).