شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة
الناشر
دار الثريا للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
في أن ينتقل معه فضيلة ولده الشيخ حفظه الله فكتب له الشيخ عبد الرحمن السعدي-﵀ (إن هذا لا يمكن نريد محمدًا أن يمكث هنا حتى يستفيد) .
ويقول فضيلة الشيخ-حفظه الله-"إنني تأثرت به كثيرًا في طريقة التدريس وعرض العلم وتقريبه للطلبة بالأمثلة والمعاني وكذلك أيضًا تأثرت به من ناحية الأخلاق لأن الشيخ عبد الرحمن-﵀ كان على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة وكان ﵀-على قدر كبير في العلم والعبادة، وكان يمازح الصغير ويضحك إلى الكبير وهو من أحسن من رأيت ... أخلاقًا".
قرأ على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حيث يعتبر شيخه الثاني فإبتدأ عليه قراءة صحيح البخاري وبعض رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية وبعض الكتب الفقهية.
يقول الشيخ "تأثرت بالشيخ عبد العزيز بن باز-حفظه الله-
من جهة العناية بالحديث وتأثرت به من جهة الأخلاق أيضًا وبسط نفسه للناس".
وفي عام ١٣٧١هـ جلس لتدريس في الجامع، ولما فتحت المعاهد العلمية في الرياض التحق بها في عام ١٣٧٢ هـ يقول الشيخ -حفظه الله-:
ودخلت المعهد العلمي من السنة الثانية، والتحقت به بمشورة من الشيخ علي الصالحي، بعد أن إستأذنت من الشيخ عبد الرحمن السعدي عليه رحمة الله، وكان المعهد العلمي في ذلك الوقت ينقسم إلى قسمين خاص وعام، فكنت في القسم الخاص، وكان في ذلك الوقت أيضًا من شاء أن يقفز-كما يعبرون-بمعنى أنه يدرس السنة المستقبلة له في اثناء الأجازة ثم يختبرها في أول العام الثاني، فإذا نجح إنتقل إلى السنة المستقبلة له في أثناء الأجازة ثم يختبرها في أول العام الثاني، فإذا نجح أنتقل إلى السنة التي بعدها وبهذا إختصرت الزمن". اهـ.
1 / 8