شرح التدمرية - محمد بن خليفة التميمي
الناشر
دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
تصانيف
صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) [التوبة: ١٠٣].
ب - المضارع المقرون بلام الأمر: كما في قوله-تعالى-: (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ) [قريش: ٣].
ج- اسم فعل الأمر: كما في قوله - تعالى -: (عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) [المائدة: ١٠٥].
د- المصدر النائب عن فعل الأمر كما في قوله-تعالى-: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [البقرة: ٨٣].
وقوله: (فَضَرْبَ الرِّقَابِ) [محمد: ٤].
ثانيًا: النهي: وهو طلب الكف عن الفعل، أو الامتناع عنه على وجه الاستعلاء والإلزام.
وللنهي صيغة واحدة وهي المضارع المقرون بـ: لا الناهية الجازمة، نحو قوله -تعالى-: (وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا) [الحجرات: ١٢].
ثالثًا: الاستفهام: وهو طلب العلم بشيء لم يكن معلومًا من قبل بأداة خاصة.
وأدوات الاستفهام كثيرة منها الهمزة، وهل، نحو قوله - تعالى -: (أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ) [النازعات: ١٠].
وقوله: (هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ) [الرحمن: ٦٠].
رابعًا: التمني: وهو طلب أمر محبوب لا يرجى حصوله إما لكونه مستحيلًا-والإنسان كثيرًا ما يحب المستحيل ويطلبه- ومثاله: كقول الشاعر:
ألا ليت الشباب يعود يومًا … فأخبره بما فعل المشيب
وإما لكونه ممكنًا غير مطموع في نيله، ومثاله: قوله - تعالى -: (يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ
1 / 43