وجوب الإيمان برؤية المؤمنين لربهم ﷿ يوم القيامة وفي الجنة
قال المصنف ﵀: [والإيمان بالرؤية يوم القيامة، كما روي عن النبي ﷺ من الأحاديث الصحاح].
كذلك أيضًا من أصول السنة: الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم في الآخرة، ويرونه في الجنة كما يشاء، والأحاديث في ذلك صحيحة ثابتة، ولا عبرة بمن أنكر الرؤية ورد أحاديثها مع ثبوتها.
وكيفيتها لا نعلمها، إلا أننا نتحقق أن المؤمنين يرون ربهم عيانًا مجاهرة بأبصارهم، وأن هذه الرؤيا هي أعظم نعيم الجنة، وفسرت بأنها هي الزيادة في قوله تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس:٢٦]، وفسر بها المزيد في قوله تعالى: ﴿لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ﴾ [ق:٣٥]، والأدلة عليها واضحة ومعروفة في كتب أهل السنة.
1 / 6