ثمرة محبة الله للعبد في الآخرة
إن الذي يستجلب محبة الله جل في علاه له هذه الثمرة العظيمة في الدنيا، أما في الآخرة فهو في جوار ربه جل في علاه، ولو أتم محبة الله بمحبة شرعه، ومحبة رسوله ﷺ فالمرء مع من أحب، وقد قالها أنس معلنًا: إني لا أستطيع أن آتي بعبادة كعبادة أبي بكر أو عمر، وإني أحب أبا بكر وعمر، ولا أستطيع أن أضاهي رسول الله في عبادته، ولكني أحب رسول الله، فأنزل الله البشرى العظمى الكبيرة للصحابة إذ قال رسول الله ﷺ: (المرء مع من أحب)، قال أنس: ما سعدنا بحديث كما سعدنا بهذا الحديث، فإني أحب النبي ﷺ، وأحب أبا بكر وأحب عمر، والنبي ﷺ يقول: (المرء مع من أحب)، فأنت في جوار الله مع من أحببت من رسل الله، ومن صحابة رسول الله ﷺ.
6 / 6