إبراهيم: ﴿إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾»، وقال في الشرح: «وهذا في الحقيقة عندي فيه شيء من التردد؛ لأنه قد يقال بأنه من الأفعال، وليس من الأسماء؛ لوردوه مقيدًا، فإنه قال: ﴿إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾» (^١).
وكذلك ذكر اسمَ (الحَفي) في جمعه: ابنُ العربي، والقرطبيُّ، وابنُ حَجَر، وابنُ الوزير، والشرباصيُّ.
(^١) «المجلى شرح القواعد المثلى» للشيخ ابن عثيمين (ص ٧٤).