حكم وصف الله باليقظةالسؤال
ألا يكون قول الله تعالى: ﴿لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ﴾ [البقرة:٢٥٥] دليلًا على صفة اليقظة التي ذكرها المصنف استنادًا إلى أن نفي الصفة يثبت كمال ضدها، أو يكون إثبات هذه الصفة مخالفة؟
الجواب
لا ما نستنبط الصفات، إما نقول: الله تعالى ﴿لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ﴾ [البقرة:٢٥٥]، وهنا نفى الله عن نفسه السنة والنوم، أما إثبات اليقظة فلابد من دليل ينص عليها؛ لأن الصفات لا تدخل في الاستنباط، الصفات توقيفية، ولابد أن تثبت الصفة في الكتاب أو في السنة.