استخلاف أبي بكر لعمر ﵄
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ثم خلافة عمر بن الخطاب ﵁ وأرضاه باستخلاف أبي بكر ﵁ إياه، واتفاق الصحابة عليه بعده، وإنجاز الله سبحانه -بمكانه في إعلاء الإسلام وإعظام شأنه- وعده] أهل السنة والجماعة يثبتون ويعتقدون أن الخليفة بعد أبي بكر هو: عمر ﵁، فقد ثبت له الخلافة.
بالعهد من أبي بكر ﵁ إليه، واتفاق الصحابة بعده عليه، ولهذا أنجز الله سبحانه وعده بإعلاء الإسلام وإعظام شأنه، فالخليفة الثاني هو عمر خلافًا للرافضة الذين يقولون: إن أبا بكر وعمر مغتضبان للخلافة، ويقولون عن الصحابة إنهم كفرة ارتدوا بعد وفاة النبي ﷺ، وأخفوا النصوص التي فيها أن الخليفة بعده علي، وينكرون خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ويقولون: إنهم ظلمة وفسقة وكفرة، فولاية هؤلاء الثلاثة زور وبهتان وظلم، وإلا فالخليفة الأول هو علي، وهذا منصوص عليه.
هكذا يقول الرافضة، وهذا من أبطل الباطل.
12 / 5