تفسير قوله تعالى (إلى ربها ناظرة)
السؤال
ما الرد على من قال: إن معنى قوله جل وعلا: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة:٢٢ - ٢٣] أي: منتظرة تنتظر الحساب وليست تنظر إلى وجه الله ﵎؟
الجواب
هذا تأويل، وهو قول المعتزلة وغيرهم، بعضهم يقول: ناظرة إلى ثواب ربها، قال العلماء: إذا ذكر الوجه وعدي بحرف الجر فهذا صريح في أن المراد النظر بالعين التي في الرأس إلى الرب ﷻ، ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة:٢٢ - ٢٣].