152

شرح كتاب الحج من بلوغ المرام

الناشر

الدار العالمية للنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الإسكندرية - جمهورية مصر العربية

تصانيف

الحديث الثلاثون
الذكر بعد التلبية
وَعَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إذَا فَرَغَ مِنْ تَلْبِيَتِهِ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ سَأَلَ اللهَ رِضْوَانَهُ وَالجَنَّةَ وَاسْتَعَاذَ بِرَحْمَتِهِ مِنَ النَّارِ. رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ (١).
هذا الحديث ضعيف وليس بشيء ففي إسناده شيخ الشافعي إبراهيم بن محمد الأسلمي (تالف) (٢) كذلك فيه (صالح بن محمد بن زائدة) منكر الحديث، وهو يرويه عن عمارة عن خزيمة بن ثابت عن أبيه عن النبي ﷺ فلا يشرع هذا الذكر بعد التلبية.
والمؤلف ذكره لأنه ورد في الباب ولم يرد أن هذا صحيح ولذلك قد نص على ضعفه.

(١) ضعيف: رواه الشافعي في «مسنده» (١/ ٣٠٧).
(٢) ابن أبي يحيى وإن كان كذابًا فإنه قد توبع عند الدارقطني (٢/ ٢٣٨) والبيهقي (٥/ ٤٦).

1 / 157