التلازم بين العمل والحياءالسؤال
في الحديث: (الحياء شعبة من الإيمان) فلو أن رجلًا كان تاركًا لجميع الأعمال تركًا كليًا ولكن عنده حياء، فهل هذا معناه أنه يسمى مؤمنًا؟
الجواب
الذي يترك الأعمال ليس عنده حياء، وكونه يدعي الحياء كذب، فالذي يستحي من الله ورسوله هو المؤمن المصدق الذي يعمل، فيمتثل أمر الله وليس منافقًا، أما من كان يرفض أمر الله وأمر رسوله فليس عنده حياء، وفي الحديث الصحيح: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت) معنى هذا ليس عنده حياء.