88

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ (١)،أي مطَّلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات (٢). ١٣ - العَلِيمُ، ١٤ - الخَبِيرُ قال اللَّه تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ (٣). ﴿إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (٤). فهو العليم المحيط علمه بكل شيء: بالواجبات، والممتنعات، والممكنات، فيعلم تعالى نفسه الكريمة، ونعوته المقدسة، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها، ويعلم ما يترتّب على وجودها لو وُجدت. كما قال تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلهَةٌ إِلاّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا﴾ (٥). وقال تعالى: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن

(١) سورة البروج، الآية: ٩. (٢) الحق الواضح المبين، ص٣٤ - ٣٦، وشرح النونية للهراس، ٢/ ٧٢. (٣) سورة الأنعام، الآية: ١٨. (٤) سورة الأنفال، الآية: ٧٥. (٥) سورة الأنبياء، الآية: ٢٢.

1 / 89