شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحُسنى تفصيل، وتبيين لصفات الإلهية التي اشتق منها اسم «اللَّه»، واسم «اللَّه» دالٌّ على كونه مألوهًا معبودًا، تَألَّهَهُ الخلائق محبةً، وتعظيمًا، خضوعًا وفزعًا إليه في الحوائج والنوائب، وذلك مستلزم لكمال ربوبيته ورحمته، المتضمنين لكمال الملك والحمد. وإلهيته وربوبيته، ورحمانيته، وملكه، مستلزم لجميع صفات كماله. إذ يستحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحي، ولا سميع، ولا بصير، ولا قادر، ولا متكلم، ولا فعَّالٍ لما يريد، ولا حكيم في أفعاله.
* وصفات الجلال والجمال: أخص باسم «اللَّه».
* وصفات الفعل، والقدرة، والتفرّد بالضرّ والنفع، والعطاء والمنع، ونفوذ المشيئة، وكمال القوة، وتدبير أمر الخليقة أخص باسم «الربّ».
* وصفات الإحسان، والجود، والبّر، والحنّان، والمنّة، والرأفة، واللّطف، أخص باسم «الرحمن».
وكرر إيذانًا بثبوت الوصف، وحصول أثره، وتعلقه
1 / 44